مسجد عيد كاه
مسجد عيد كاه بمدينة كاشغر اكبر مساجد الصين
تقع مدينة كاشغر في غرب منطقة شينجيانغ الويغورية الذاتية الحكم. وقد ترك القائد العربي المعروف قتيبة بن مسلم الباهلي آثار قدميه فيها سنة 711، فأصبحت مركزا إسلاميا ذائع الصيت للداني والقاصي. أما "عيد كاه" فهي كلمة مركبة من العربية والفارسية وتحمل معنى"مكان اجتماع في الأعياد". وتبلغ مساحة مسجد عيد كاه في شمال غربي ميدان عيد كاه في قلب مدينة كاشغر أكثر من سبعة عشر ألف متر مربع. انه الأكبر من نوعه في الصين. حتى ليقال إن من عاد من منطقة شينجيانغ دون أن يزور مسجد عيد كاه في كاشغر فقد عاد بخفى حنين. ونعرف من ذلك مدى تأثيره ومكانته.
وتكتسى بوابة المسجد باللون الأخضر الخفيف، كما تزين أعاليها بنقوش بديعة، وتظهر على عقديها العلويين آية من الذكر الحكيم مكتوبة بخط جميل، ويرتفع برج البوابة الطوبي الأحمر اثني عشر مترا فوق اديم الأرض، ويزخرف على أعاليه وجانبيه بمشكلات معقوفة ذات حواش بيضاء تسر الناظرين بمهابتها وروعتها. أما المنارتان القائمتان على جانبي البوابة، فقد بنيتا من الطوب، وتبدوان على شكل اسطوانة، وترتفعان ثمانية عشر مترا، وعلى كلتا قمتيهما علامة هلال. وتتجاوب هاتان المنارتان مع نظيرتهما فوق قبة قاعة الصلاة فيما وراء البوابة لابراز مزايا المباني الإسلامية.
ولو إذ عيد الفطر أو عيد الأضحى، لوجدتَ المسلمين يتدفقون جماعات باتجاه مسجد عيد كاه. وهناك فريق من المسلمين من عادتهم إلا يغادروا مواقع صلاتهم بعد صلاة الفجر، إذ يتربعون على سجاجيدهم مخافة ان تفوتهم فرصة أداء صلاة العيد داخل المسجد لشدة ازدحام المصلين آنذاك. أما الذين يتأخرون عن الحضور فلا يجدون بدا من إقامة صلاتهم في ميدان خارج المسجد أو في الشوارع المجاورة، بل حتى على سطوح المباني. ذلك أن عدد المقبلين على مسجد عيد كاه لأداء صلاة العيد يتراوح من ستين إلى سبعين ألف شخص في أغلب الأحيان.
تقع مدينة كاشغر في غرب منطقة شينجيانغ الويغورية الذاتية الحكم. وقد ترك القائد العربي المعروف قتيبة بن مسلم الباهلي آثار قدميه فيها سنة 711، فأصبحت مركزا إسلاميا ذائع الصيت للداني والقاصي. أما "عيد كاه" فهي كلمة مركبة من العربية والفارسية وتحمل معنى"مكان اجتماع في الأعياد". وتبلغ مساحة مسجد عيد كاه في شمال غربي ميدان عيد كاه في قلب مدينة كاشغر أكثر من سبعة عشر ألف متر مربع. انه الأكبر من نوعه في الصين. حتى ليقال إن من عاد من منطقة شينجيانغ دون أن يزور مسجد عيد كاه في كاشغر فقد عاد بخفى حنين. ونعرف من ذلك مدى تأثيره ومكانته.
وتكتسى بوابة المسجد باللون الأخضر الخفيف، كما تزين أعاليها بنقوش بديعة، وتظهر على عقديها العلويين آية من الذكر الحكيم مكتوبة بخط جميل، ويرتفع برج البوابة الطوبي الأحمر اثني عشر مترا فوق اديم الأرض، ويزخرف على أعاليه وجانبيه بمشكلات معقوفة ذات حواش بيضاء تسر الناظرين بمهابتها وروعتها. أما المنارتان القائمتان على جانبي البوابة، فقد بنيتا من الطوب، وتبدوان على شكل اسطوانة، وترتفعان ثمانية عشر مترا، وعلى كلتا قمتيهما علامة هلال. وتتجاوب هاتان المنارتان مع نظيرتهما فوق قبة قاعة الصلاة فيما وراء البوابة لابراز مزايا المباني الإسلامية.
ولو إذ عيد الفطر أو عيد الأضحى، لوجدتَ المسلمين يتدفقون جماعات باتجاه مسجد عيد كاه. وهناك فريق من المسلمين من عادتهم إلا يغادروا مواقع صلاتهم بعد صلاة الفجر، إذ يتربعون على سجاجيدهم مخافة ان تفوتهم فرصة أداء صلاة العيد داخل المسجد لشدة ازدحام المصلين آنذاك. أما الذين يتأخرون عن الحضور فلا يجدون بدا من إقامة صلاتهم في ميدان خارج المسجد أو في الشوارع المجاورة، بل حتى على سطوح المباني. ذلك أن عدد المقبلين على مسجد عيد كاه لأداء صلاة العيد يتراوح من ستين إلى سبعين ألف شخص في أغلب الأحيان.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire